في مثل هذا اليوم من عام 2002، رحل عن عالمنا أحد كبار نجوم السينما المصرية والعربية، الفنان أحمد مظهر، تاركاً خلفه إرثاً فنياً خالداً يمتد لأكثر من أربعة عقود.
تخرج أحمد مظهر من الكلية الحربية عام 1938، وعمل ضابطاً في الجيش المصري. إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى التقديم لاستقالته من الجيش عام 1952، ليتفرغ للتمثيل.
وخلال مسيرته الفنية الحافلة، قدم أحمد مظهر ما يقارب من 120 فيلماً سينمائياً، تنوعت بين الأفلام التاريخية والدينية والاجتماعية والرومانسية.
تميز أحمد مظهر بتقديم العديد من الأفلام التاريخية والدينية، والتي جعلته يحصل على لقب “فارس السينما المصرية”. ومن أشهر هذه الأفلام:
- الناصر صلاح الدين (1963)
- ظهور الإسلام (1951)
- وا إسلاماه (1961)
- غصن الزيتون (1966)
- الشيماء (1975)
لم يقتصر نجاح أحمد مظهر على الأفلام التاريخية فقط، بل تألق أيضاً في العديد من الأفلام التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، مما جعله واحداً من نجوم شباك التذاكر في عصره.
ومن أشهر أفلامه:
- دعاء الكروان (1959)
- الأيدي الناعمة (1963)
- غرام الأسياد (1961)
- لصوص لكن ظرفاء (1960)
- العتبة الخضراء (1964)
كوّن أحمد مظهر ثنائيات سينمائية ناجحة مع العديد من كبار نجمات السينما المصرية، من بينهن:
- سعاد حسني: شاركها في 8 أفلام، منها “غرام الأسياد” و”الزوجة الثانية”.
- نادية لطفي: شاركها في 10 أفلام، منها “الأيدي الناعمة” و”الناصر صلاح الدين”.
- فاتن حمامة: شاركها في 9 أفلام،
لم تتوقف إبداعات أحمد مظهر عند التمثيل فقط، بل برز أيضاً كمؤلف ومخرج سينمائي.
ففي عام 1968، قدم أول تجاربه في التأليف والإخراج من خلال فيلم “نفوس حائرة”.
وبعد مرور 8 سنوات، عاد أحمد مظهر لتجربة التأليف والإخراج مرة أخرى من خلال فيلم “حبيبة غيري”.
رحل أحمد مظهر عن عالمنا في 8 مايو 2002 عن عمر ناهز 85 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً خالداً سيظل خالداً في ذاكرة السينما المصرية والعربية.
أحمد مظهر لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل كان فارساً حقيقياً على شاشة السينما، ساهم في إثراء الفن المصري والعربي بأعماله المميزة التي ستظل خالدة للأجيال القادمة.
No Comment! Be the first one.