أنغام تُسحر دبي أوبرا بينما يستعد رافي كولترين لإحياء تراث الجاز

على وقع أنغام صوت مصر العذب، تستعد دار دبي أوبرا لاستقبال أمسية موسيقية استثنائية تُحييها النجمة “أنغام” مساء اليوم، لتُبحر بجمهورها في رحلة عبر الزمن تُلامس فيها أجمل محطات مسيرتها الفنية الغنية.

تُعدّ أنغام، صاحبة اللقب المُستحق “صوت مصر”، أيقونةً موسيقية عربية رسخت اسمها بأحرف من ذهب في سجل تاريخ الموسيقى العربية، تاركةً بصمةً لا تُمحى في قلوب عشاق الطرب الأصيل.

وتُقدم نجمة الجماهير في حفلها المرتقب باقة مُتنوعة من أشهر أغانيها القديمة والحديثة، لتُبحر بجمهور دبي في رحلة غنائية ساحرة تُلامس فيها مختلف المشاعر والأحاسيس.

رحلة عبر الزمن مع أنغام

سيُتيح الحفل لجمهور دبي فرصة استثنائية للتفاعل مع نخبة من أشهر أغاني أنغام التي طبعت حقبة ذهبية من تاريخ الموسيقى العربية، مثل “شبر ونص” و “سيدي وصالك” و “عمري معاك” وغيرها الكثير.

وتُعدّ هذه الأمسية بمثابة فرصة لا تُفوّت لعشاق صوت أنغام الدافئ ليعيشوا لحظات لا تُنسى مليئة بالطرب والمشاعر المُتدفقة، برفقة نجمتهم المُفضلة في أجواء استثنائية تُضفي سحرًا خاصًا على الحفل.

موسيقى الجاز تعود للحياة مع رافي كولترين

ولم تقتصر فعاليات دبي أوبرا على روائع الموسيقى العربية، بل تتسع لتشمل مختلف ثقافات العالم الموسيقية، حيث ينتظر عشاق موسيقى الجاز موعدًا مُميزًا مع عازف الساكسفون العالمي “رافي كولترين” بعد غدٍ، وذلك ضمن احتفال دار الأوبرا باليوم العالمي لموسيقى الجاز.

ويُقدم كولترين، نجل أسطورة الجاز “جون كولترين”، خلال الحفل باقة من المقطوعات الموسيقية المُتنوعة التي تُجسّد تراث موسيقى الجاز العريق، إلى جانب ألحان حديثة من تأليفه الخاص تُبرز إبداعه وتميزه.

وتتميز موسيقى رافي كولترين بقدرتها على المزج بسلاسة بين روح موسيقى الجاز الكلاسيكية والألحان العصرية، ما يخلق نسيجًا صوتيًا غنيًا يُلامس مشاعر الجمهور ويُثير فيهم شغفًا فريدًا.

حفلتان استثنائيتان، تجربتان لا تُنسى

تُعدّ أمسيتا أنغام و رافي كولترين في دبي أوبرا بمثابة رحلتين موسيقيتين استثنائيتين تُتيحان للجمهور فرصة الاستمتاع بتجربتين غنيتين تُلامسان مختلف الأذواق وتُثري المشهد الموسيقي في دبي.

فمع أنغام، يُسافر الحاضرون عبر الزمن ليُحيوا أجمل لحظات الموسيقى العربية الأصيلة، بينما يُبحرون مع رافي كولترين في عالم موسيقى الجاز العريق المُمزوج بروح العصر.

ولا شك أن هاتين الأمسيتين ستُخلّدان في ذاكرة الحاضرين كأجمل التجارب الموسيقية التي عاشوها في دار دبي أوبرا، مُؤكدةً على مكانتها كمنارة ثقافية تُثري المشهد الفني في المنطقة وتُقدم للجمهور عروضًا موسيقية استثنائية تُلامس مختلف الأذواق.