تعتقد رانيا يعقوب، رئيسة مجلس إدارة شركة ثري واي للأوراق المالية، أن البنك المركزي سيرجئ رفع أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع.
العوامل المؤثرة:
- التضخم: لا يزال معدل التضخم في مصر مرتفعًا، حيث بلغ 32.540% في مايو 2024. يُعدّ هذا أحد أهم العوامل التي تدفع البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.
- النمو الاقتصادي: يسعى البنك المركزي إلى تحقيق التوازن بين مكافحة التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي. قد تؤدي الزيادة العدوانية في أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو، بينما قد تؤدي انخفاضات الفائدة إلى تفاقم التضخم.
- السياسة النقدية العالمية: تُراقب مصر عن كثب السياسات النقدية للدول الأخرى، خاصة الولايات المتحدة. قد تؤدي الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي إلى اتباع البنك المركزي المصري لحركة مماثلة.
- استقرار الجنيه المصري: يسعى البنك المركزي إلى جذب الاستثمار الأجنبي وجذب العملات الأجنبية، مما قد يدفعه إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للحفاظ على جاذبية الجنيه المصري.
توقعات المحللين:
- استمرار الثبات: يتوقع العديد من المحللين أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم، مع ترجيح استمرارها في الارتفاع على المدى المتوسط.
- زيادات طفيفة: يرجح البعض الآخر زيادات طفيفة في أسعار الفائدة، ربما 0.25% أو 0.50%، لمكافحة التضخم دون إعاقة النمو الاقتصادي بشكل كبير.
- انخفاضات غير محتملة: يُعدّ خفض أسعار الفائدة غير محتمل في الوقت الحالي، نظراً لمخاوف التضخم واستقرار الجنيه المصري.
No Comment! Be the first one.