بشكل عام حتى في البلدان التي لديها قوانين إنترنت صارمة ، فإن دخولك على مواقع الانترنت المظلم لا ينتهك أي قوانين.أما إذا كان الموقع الذي تزوره على الويب المظلم يمثل نشاطاً إجرامياً ،فأنت بالتأكيد تضع نفسك فى مخاطر أمنية.
يختلف تعريف ما يعتبر إجراميًا أو غير قانوني من بلد إلى آخر،أيضاً هذا هو الحال أيضا بالنسبة للجرائم الإلكترونية،على سبيل المثال ، يعد بيع العقاقير الصلبة أمرًا غير قانوني في جميع أنحاء العالم تقريبًا،بينما هو أمر قانوني في بعض البلدان ،كما أن بعض الأراء الفكرية التى تعبر عن الحرية ،قد تكون متاحة وقانونية لبعض البلدان ،والبعض الأخر لا يستطيعون التعبير عن حريتهم ،كما أن هناك بعض الدول تقيد الوصول لأجزاء من الإنترنت ،وتعتبر الوصول اليها امر غير قانوني.
تنقسم مواقع الانترنت المظلم الى قسمين أحدهما يكون تصفحه أمراً قانونياً بل ومطلوباً في بعض الأحيان ،للأشخاص المهتمين بتصفح الإنترنت دون الكشف عن هويتهم .والقسم الأخر يعتبر خرقاً للقانون ويحاسب عليه كل من شارك في تأسيسه أو نشر محتواه أو تسويقه أو التستر عليه ،أو التعامل مع تلك المواقع التي تعرض نشاطاً إجرامياً.
موقف الدول العربية
من حسن الحظ أن ممارسات العمل على الويب المظلم أو استخدامه تكاد تكون منعدمة في الوطن العربي،وهذا لا يعني ان الحكومات تشاهد ما يحدث على الانترنت المظلم بصمت منتظره نمو استخدامه.بل تتخذ الدول العربية احتياطاتها اللازمة للتصدي مثل هذه الأعمال،ووضع قوانين صارمة ورادعة لإستخدام الإنترنت بشكل عام.وبالرغم من ترويج إستخدام الانترنت المظلم على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي ،عن طريق رواية القصص الغامضه والمثيرة حول ما يحدث داخله ،مما قد يثير فضول العديد من الأشخاص لتجربته،إلا أن المخاوف منه بسيطاً وليس بالأمر المقلق مثل دول أسيا وأوربا وأمريكا الشمالية،بسبب فرض السيطرة على الأعضاء الإجرامية داخل البلاد العربية ،مما يقلل فرص الأنشطة الإجرامية بها ،وهذا يجعلك تفكر في أمان الدول العربية (كمصر والسعودية والإمارات ،…) عن غيرها من الدول ،وان كان هناك فارق في الحرية والعيشة الإجتماعية والوضع الإقتصادي.
No Comment! Be the first one.