عرف على مر التاريخ كثيراً من انواع الزواج المحرم الغير شرعي والذي يعرف بالزواج الشاذ.حيث عارض بعض العقول الشاذة والمريضة ،قوانين الطبيعة.فلم يرضو بما خصهم الله عن غيرهم من كرم وشرف وعقل .فإستحدثوا بعض القوانين الخاصة بهم،وأقنعو نفسهم ان ذلك أفضل مما فرضته عليهم الأديان والطبيعة .فدخلت المعارضة والشذوذ في عملية التزاوج،أهم شيئ فى حياة البشر والذي ينظم حياته ويضمن حقوقه وبقاء جنسه .والمؤسف في ذالك أن هناك بعض البلاد التي تسمح بمثل انواع الزواج هذه التى تهدد بقاء الجنس البشري،وتسلب حقوقه،وتجرده من قيم الأخلاق والإحترام.
1- زواج الأطفال
وهو زواج يكون فيه أحد الزوجين طفلاً غير بالغاً ،وهذا الزواج من الممارسات الشاذه والغير رسمية التي كانت منتشرة على مر التاريخ.ويبقى هذا النوع من انواع الزواج من الممارسات واسعة الانتشار في عصرنا هذا ،على الرغم من القوانين المعارضة لها.ويعود ذلك بسبب الفقر وانعدام المساواة بين الجنسين والتخلف العقلي.وفى أكثر الأحوال تكون الفتاة هي ضحية ذلك الزواج . لكن هذا لا يمنع أن الأولاد محصونون من ذالك ،فقد ظهرت حالات كثيرة في وقتنا هذا تزوجت فيه المرأة البالغة من طفل صغير غير بالغ.
2- زواج المثلية
المثلية أو كما يقال زواج المثليين ،وهو نوع من انواع الزواج الغير شرعي دينياً ،والذي يُعقد بين شخصين من نفس الجنس ذكران أو انثتان.عرف هذا الزواج منذ قديم الزمان ،وهناك سجلات تشير الى وجود زواج رسمي للمثليين ترجع إلى القرن الأول ميلادي.يعرف هذا النوع من الممارسات في الإسلام بإسم اللواط ،ووعد فاعله بعقاب شديد من الله ،كما ذكر القرأن أن قوم لوط أول من فعل فاحشة ،قال تعالى :”وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ*إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ“.[سورة الأعراف/الأية 80-81] فعاقبهم الله بأشد العقاب ووعدهم بالنار في الأخرة.
كما انتشر هذا النوع من الزواج في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين.وصار علنياً واقعاً في كثير من الدول ،فأنشئو مجتمعاً خاصاً بهم يسمى مجتمع الميم (مثلي)،ويرمز مجتمعهم بعلم قوس قزح.حاليًا في عام 2019، زواج المثليين مسموح به بموجب القانون في كثير من الدول ،يصل عددها إلى أكثر من 28 دولة.وهذه الدول في تزايد مستمر ،تُعد هولندا أول بلد اعترف بزواج المثليين قانونيًا منذ عام 2001.
3- الزواج من الحيوانات
وهو زواج يعقد بين بشرياً وحيوان ،كإنسان ذكراً مع حيوان انثى وعكسه .فمن المؤسف ذكر ذلك ،لكن الواقع الذي نعيشه هو من فرض علينا ذالك .حيث تم اهانة الجنس البشري بأبشع الطرق ،ليس ذلك فحسب ،بل لم يسلم الحيوانات من شر العقول المريضة منهم.الزواج من الحيوانات كان من قبيل القصص الإسطورية،والتي لا يمكن ان يتخيل البشر يوماً ما انها ستكون حقيقة .حتى تحققت تلك القصص الإسطورية لتصير واقعاً نراه اليوم في عصرنا هذا .قد لا يكون هذا النوع من الزواج رسمياً في أي من البلاد اليوم ،لكن يتم التمهيد والترويج له والأعلان عنه في كثير من وسائل الإعلام كالإنترنت والتلفاز والمجلات .لكي يكون مصيره كمصير الزواج المثلي الذي أصبح مسموح به بموجب القانون .فنرى المواقع المنتشرة على الإنترنت ،والذي يتابعها ويفوق زوارها الملايين بل والمليارات ،التى يعرض فيها ممارسة هذه العلاقة المقززه مع الحيوانات.
امر بعض الشيوخ في قرية بجنوب السودان رجلا بالزواج من ماعز بعدما تم ضبطه يمارس الجنس معها،كما دفع تكلفة الماعز ودفع مهر الزواج وقدره 15000 دينار، وأطلقوا على الماعز اسم “روز” بعد الزواج.
4- الزواج الفردي
هو الزواج من شخص إلى نفسه،وعادة يتجه الشخص الى هذا الزواج الشاذ ،عندما يتعرض لصدمات عاطفية من الجنس الأخر.و أصبح هذا النوع من الزواج ،شائعًا بشكل متزايد في القرن الحادي والعشرين،وتم انتاج العديد من الوسائل التي تعمل على الإمتاع الجنسي الذاتي.
5- الزواج الجماعي
وفيه يتزوج عدة رجال من عدة نساء مرة واحدة ويصبح الرجل بذلك زوجاً لكل الإناث والمرأة زوجة لكل الذكور.وهذا النوع من نظم الزواج يكاد لا يكون له وجود حالياً ،أو على الأقل لا يوجد بشكل واضح حتى بين المجتمعات البدائية. وإن كان من الثابت أن هناك بعض القبائل التي تتبع نظاماً مشابهاً للزواج الجماعي مثل سكان هاواي القدماء .ظهر هذا النوع من الزواج الجماعي عام 1848 لجماعة تسمى أونيدا فى مقاطعة أونيدا بنيويورك.والذي كان يسمح لأى عضو في الجماعة البالغ عددهم من 200ألى 300 عضو، الحرية في ممارسة الجنس مع أي شخص آخر من أفراد الجماعة.انتشر هذا النوع من الزواج في أواخر القرن العشرين ،فظهرت جماعة أخرى في سان فرانسيسكو تسمى كيريستا تتبع هذا النظام من الزواج.
6- الزواج من المحارم
زواج المحارم هو الزواج الذي ينعقد بين الأقارب إلى الدرجة المحظورة ، كالآباء والأمهات مع أولادهم أو أحفادهم ، مهما كانت الدرجة ، والإخوة والأخوات ، والأعمام ، والعمات ، وأولاد الإخوة .وهو محرم دينياً في جميع الأديان وممنوع قانونياً في كافة البلدان لخطورته على النسل البشري .وهذا النوع من الزواج يتم التمهيد والترويج له من خلال وسائل الإعلام المختلفة كمواقع الإنترنت التى تروي القصص الخاصة بمثل هذا الزواج،والمواقع الخاصة بنشر الاباحية مع المحارم ،وانتاج الأفلام السينمائية التي بها بعض المشاهدات لزواج المحارم ،وفي مواقع التواصل الإجتماعي.كما أنتشرت ثقافة الممارسة الجنسية مع المحارم في الكثير من البلدان بل صارت من الأُمور الطبيعية والقانونية في بعضها.حيث يرون هؤلاء الشواذ ان هذا الزواج هو الأصل في تاريخ الوجود منذ وجود سيدنا أدم عليه السلام .
No Comment! Be the first one.