أعلن العلماء الروس عن إنجاز علمي هائل قد يُحدث ثورة في علاج أحد الأمراض النادرة المُنهكة، ألا وهو ضمور العضلات (المعروف أيضًا باسم الاعتلال العضلي). فقد أكد أليكسي ديكين، مدير المركز المشترك للتكنولوجيات الوراثية بجامعة بيلغورود الوطنية للبحوث، نجاح أول دواء في العالم لعلاج هذا المرض في اجتياز الاختبارات ما قبل السريرية بنجاح. ويُمثل هذا الإنجاز بشارة خير لمرضى ضمور العضلات الذين يعانون من ضعفٍ شديدٍ في عضلاتهم، ممّا يُعيق قدرتهم على الحركة والقيام بالأعمال اليومية.
مرضٌ نادرٌ مُنهِك:
يُصيب ضمور العضلات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا، ويُسبّب نقصًا حادًا في بروتينٍ ضروريٍّ لسلامة الخلايا العضلية. ويُؤدّي هذا النقص إلى ضعفٍ شديدٍ في العضلات، ممّا يُعيق قدرة المرضى على الحركة والمشي، ويُسبب لهم آلامًا مُستمرّةً وصعوبةً في التنفس.
أملٌ يُشرق من روسيا:
تعاون علماءٌ من جامعة بيلغورود الوطنية للبحوث مع شركة Artgen Biotech لتطوير علاجٍ ثوريٍّ لضمور العضلات. وابتكروا دواءً جديدًا يُتيح توصيل الجين الذي يُشفّر البروتين المفقود إلى الخلايا العضلية، ممّا قد يُساهم في استعادة وظيفتها الطبيعية. وقد تمّ اختبار الدواء بنجاح على الحيوانات، وأثبت فعاليته وسلامته.
خطواتٌ نحو العلاج:
يُخطّط العلماء لتقديم طلبٍ إلى وزارة الصحة الروسية هذا العام للحصول على موافقةٍ لإجراء اختباراتٍ سريريةٍ على المرضى.
تصريحٌ مُبَشّر:
أعرب الدكتور ديكين عن تفاؤله الكبير بنتائج الاختبارات، مُؤكّدًا على أنّ هذا الدواء يُمثّل أملًا جديدًا لمرضى ضمور العضلات.
No Comment! Be the first one.