في حادثة مأساوية على الطريق الدائري، تحولت أضواء الشهرة إلى وميض سريع لمطرب المهرجانات الشهير عصام صاصا، حيث أمرت نيابة الطالبية والعمرانية باحتجازه لمدة 24 ساعة، في انتظار تحريات الأمن التكميلية حول الواقعة المروعة التي أدت إلى مصرع شخص دهسًا تحت عجلات سيارته.
الحادث الذي هز الأركان في تفاصيل الحادث، يُذكر أن الضحية، الذي كان يقف على جانب الطريق الدائري، لم يكن يتوقع أن تكون اللحظات القادمة هي الأخيرة في حياته. فقد جاءت سيارة المطرب الشاب تسير بسرعة فائقة، لتنهي حياة أحمد مفتاح، الرجل الأربعيني، في لمح البصر.
التحقيقات تكشف المزيد وفقًا لشهود العيان، كانت السرعة الزائدة هي السبب الرئيسي للحادث، وهو ما دفع النيابة لطلب تحريات إضافية للتأكد من عدم تعاطي صاصا لأي مواد مخدرة أثناء القيادة. وفي خطوة لفهم ملابسات الحادث بشكل أعمق، طلبت النيابة أيضًا فحص السيارة من قبل خبير هندسي لبيان سلامة الفرامل.
ردود الفعل والتداعيات أثار الحادث موجة من الغضب والحزن في الأوساط الشعبية، حيث تحفظ الأهالي على المطرب حتى وصول الشرطة، التي قامت بدورها بضبطه واقتياده إلى النيابة. وفي مشهد يعكس الألم والفقد، نُقل جثمان الضحية إلى ثلاجة حفظ الموتى، في انتظار الإجراءات القانونية للتصريح بالدفن.
الأمان على الطرق: دعوة للتأمل تأتي هذه الحادثة لتضع الضوء مجددًا على مسألة الأمان على الطرق وضرورة الالتزام بقواعد المرور، وتذكير الجميع بأن الحياة قد تزهق في لحظة غفلة، وأن السرعة الزائدة ليست مجرد مخالفة مرورية، بل قد تكون سببًا في كارثة لا تُحمد عقباها.
العدالة تأخذ مجراها وفي النهاية، تبقى العدالة هي الأمل الذي يتعلق به الجميع، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات القادمة، وما ستقرره النيابة بناءً على الأدلة والشهادات. وحتى ذلك الحين، يبقى الدعاء لأسرة الضحية بالصبر والسلوان، وللمجتمع بأكمله بالسلامة والأمان.
No Comment! Be the first one.