خيول عربية أصيلة تتنافس في مراكش تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان

تحتضن حلبة سباق الخيل في مراكش، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، وذلك في إطار “يوم الإمارات – أبوظبي”. ويُعدّ هذا المهرجان أحد أهم الفعاليات الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أجود الخيول العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم للمنافسة على جوائز قيّمة.

مشاركة قوية

يشهد المهرجان مشاركة 39 جوادًا من نخبة الخيول العربية الأصيلة، تتنافس في ثلاث سباقات رئيسية هي:

• كأس زايد: تُقام على مسافة 1900 متر، وتُخصص للخيول العربية الأصيلة في عمر 4 سنوات فما فوق. ويشارك في هذا السباق 11 جوادًا، من أبرزها “نور هادي” بقيادة زهير مديحي، و”غشام” بقيادة عبدالرحيم فضول.
• كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: تُقام على مسافة 1900 متر أيضًا، وتُخصص للخيول العربية الأصيلة في عمر 4 سنوات فما فوق. ويشارك في هذا السباق 16 جوادًا من نخبة الخيول، يتصدرها “لهيب أطلس” بقيادة عمر لاكجال، و”دب الغابة” بقيادة سفيان أبو حيان.
• كأس مزرعة الوثبة: تُقام على مسافة 1600 متر، وتُخصص للخيول العربية الأصيلة الناشئة في عمر 3 سنوات. ومن أبرز المنافسين في هذا السباق الجواد “ولد زينات” بقيادة عمر لاكجال، و”البايا فال” بقيادة خالد إيبا.

مهرجان مميز

يُقام مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة سنويًا تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك إيمانًا منه بأهمية الحفاظ على تراث رياضة الفروسية العربية الأصيلة، وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي. ويُعدّ هذا المهرجان فرصة مثالية لعشاق رياضة الفروسية للاستمتاع بمشاهدة أجمل وأسرع الخيول العربية الأصيلة وهي تتنافس في حلبة سباق عالمية المستوى.

فعاليات جانبية

بالإضافة إلى السباقات الرئيسية، يتضمن المهرجان أيضًا العديد من الفعاليات الجانبية، مثل عروض الفروسية التقليدية، ومعارض الحرف اليدوية، وعروض موسيقية وأنشطة ترفيهية للأطفال. كما يتم تنظيم ندوات وورش عمل حول رياضة الفروسية العربية الأصيلة، وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية هذه الرياضة العريقة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

ختامًا: يُعدّ مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة حدثًا رياضيًا ثقافيًا هامًا، يُساهم في تعزيز مكانة المملكة المغربية على خريطة السياحة الرياضية العالمية. كما يُساهم المهرجان في الحفاظ على تراث رياضة الفروسية العربية الأصيلة، ونشر ثقافتها بين الأجيال القادمة.