أثارت الممثلة الأمريكية الشهيرة سكارليت جوهانسون ضجة كبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي، بعدما أعلنت عن عزمها منع شركة OpenAI من استخدام صوتها في إنشاء الكلام الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة من قبل جوهانسون بعدما كشفت صحيفة The Guardian البريطانية عن قيام OpenAI باستخدام تقنية تُسمى “deepfake” لإنشاء نسخة مقلدة من صوتها، دون الحصول على إذنها أو موافقتها.
عبرت جوهانسون عن غضبها من تصرفات OpenAI، مؤكدة على رفضها القاطع لأن يكون صوتها جزءًا من تقنية “deepfake”.
وقالت جوهانسون في تصريح لصحيفة The Guardian: “أشعر بالقلق من استخدام تقنية ‘deepfake’ لإنشاء نسخ مقلدة من صوتي دون موافقتي. لا أريد أن أكون جزءًا من هذا، ولا أريد أن يُستخدم صوتي لنشر معلومات مضللة أو لخداع الناس”.
أثارت واقعة جوهانسون مع OpenAI نقاشًا واسعًا حول المخاوف الأخلاقية المرتبطة باستخدام تقنية “deepfake”.
ويرى خبراء أن هذه التقنية يمكن استخدامها لأغراض خبيثة، مثل نشر المعلومات المضللة أو تشويه سمعة الأشخاص، أو حتى إنشاء مقاطع فيديو وهمية لشخصيات مشهورة تهدف إلى خداع الجمهور.
في ضوء هذه المخاوف، دعا العديد من الأشخاص إلى ضرورة وضع ضوابط أخلاقية صارمة لتنظيم استخدام تقنية “deepfake”.
وتهدف هذه الضوابط إلى منع استخدام هذه التقنية لأغراض خبيثة، وحماية خصوصية الأشخاص ومنع إساءة استخدام صورهم وأصواتهم.
تُعد واقعة سكارليت جوهانسون مع OpenAI بمثابة جرس إنذار حول مخاطر استخدام تقنية “deepfake”.وتُسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة وضع ضوابط أخلاقية لتنظيم استخدام هذه التقنية، وحماية خصوصية الأشخاص ومنع إساءة استخدام صورهم وأصواتهم.
No Comment! Be the first one.