شنت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي حملة مكثفة تحت شعار “كافح التسول” خلال شهر رمضان المبارك، أثمرت عن ضبط 967 شخصاً من المتسولين والباعة المتجولين والعمالة المخالفة للقانون.
نجاحات الحملة:
- ضبط 396 متسولاً: استغلّ هؤلاء الظروف الإنسانية المقدسة في رمضان للتسول واستدرار عطف الناس، مستخدمين أساليب متنوعة لكسب المال غير المشروع.
- توقيف 292 بائعاً متجولاً: عرّض هؤلاء أمن وسلامة أفراد المجتمع للخطر من خلال بيعهم لمنتجات مجهولة المصدر، فضلاً عن إزعاجهم للمارة وإشغالهم للأماكن العامة.
- القبض على 279 من العمالة المخالفة: تمّ ضبط هؤلاء العمال وهم يعملون بشكل غير قانوني، ممّا يُخلّ بالأمن العام ويُهدد اقتصاد الدولة.
دعوة للمجتمع
- عدم الاستجابة للمتسولين: تُحذّر شرطة دبي من مخاطر الاستجابة للمتسولين، مُؤكدةً على أنّه سلوك غير قانوني يُشجّع على انتشار هذه الظاهرة.
- الإبلاغ عن المتسولين والباعة المتجولين والعمالة المخالفة: تُطالب شرطة دبي أفراد المجتمع بالتعاون والإبلاغ عن أي مخالفات يتمّ رصدها من خلال مركز الاتصال (901) أو خدمة “عين الشرطة” على التطبيق الذكي لشرطة دبي، أو من خلال خدمة e-Crime على الرابط www.ecrime.ae.
تُؤكّد شرطة دبي على التزامها بحماية المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره، مُشدّدةً على ضرورة التعاون بين جميع أفراد المجتمع للقضاء على الظواهر السلبية مثل التسول والباعة المتجولين والعمالة المخالفة.
أهمية حملة شرطة دبي “كافح التسول”
ضمان أمن واستقرار المجتمع: تُساهم حملة “كافح التسول” بشكل كبير في ضمان أمن واستقرار المجتمع الإماراتي من خلال:
- مكافحة ظاهرة التسول: تُشكل ظاهرة التسول خطراً على أمن المجتمع، حيث قد يلجأ بعض المتسولين إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة والنصب. كما تُسيء هذه الظاهرة إلى الصورة الحضارية للدولة.
- حماية الفئات المُستضعفة: تُساعد الحملة على حماية الفئات المُستضعفة مثل الأطفال وكبار السن من استغلالهم في التسول.
- محاربة العمالة المخالفة: تُهدد العمالة المخالفة اقتصاد الدولة وتُشكل خطراً على أمنها.
تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية:
- تشجيع التكافل الاجتماعي: تُشجّع الحملة على التكافل الاجتماعي من خلال حثّ أفراد المجتمع على التبرع للمحتاجين عبر القنوات الرسمية المُعتمدة.
- ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها: تُساعد الحملة على ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين بدلاً من المتسولين المُتحايلين.
- نشر الوعي: تُساهم الحملة في نشر الوعي حول مخاطر التسول وظاهرة العمالة المخالفة.
دعم الاقتصاد الوطني:
- محاربة المنافسة غير العادلة: تُساعد الحملة على محاربة المنافسة غير العادلة التي تواجهها المحلات التجارية من قبل الباعة المتجولين.
- حماية حقوق العمال: تُساهم الحملة في حماية حقوق العمال من خلال مُكافحة ظاهرة العمالة المخالفة.
تحقيق التنمية المستدامة:
- خلق مجتمع آمن: يُعدّ المجتمع الآمن شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.
- تعزيز القيم الإنسانية: تلعب القيم الإنسانية مثل التكافل الاجتماعي والتعاون دوراً هاماً في تحقيق التنمية المستدامة.
- دعم الاقتصاد الوطني: يُعدّ الاقتصاد الوطني القوي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
ختاماً: تُعدّ حملة “كافح التسول” مبادرة هامة من قبل شرطة دبي تُساهم في تحقيق العديد من الأهداف الإيجابية، بما في ذلك ضمان أمن واستقرار المجتمع، وتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة.
No Comment! Be the first one.