حذرت منظمة الصحة العالمية من أن شركات التبغ تستهدف الأجيال القادمة من خلال منتجات النيكوتين المنكهة الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية، ما يُشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الشباب.
تفاصيل التقرير
- استهداف الشباب: تُركز شركات التبغ على وسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الرياضية والمهرجانات الموسيقية لجذب الشباب نحو منتجات النيكوتين المنكهة.
- معدلات استخدام مقلقة: يُشير التقرير إلى أن 37 مليون طفل بين 13 و15 عامًا يستخدمون منتجات التبغ، بينما يتجاوز معدل استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين نظيره بين البالغين في العديد من الدول.
- أوروبا: أظهر استطلاع أن 20% من المراهقين الأوروبيين الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا استخدموا السجائر الإلكترونية خلال 30 يومًا.
مخاطر السجائر الإلكترونية
- البوابة نحو التدخين: أظهرت الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية يُضاعف من احتمالية تدخين السجائر التقليدية بين الشباب غير المدخنين.
- الإدمان: تتميز منتجات النيكوتين بمعدلات إدمان عالية، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الشباب.
دعوة إلى حماية الشباب
- حظر أو تقييد استخدام منتجات النيكوتين: طالبت منظمة الصحة العالمية الحكومات بفرض حظر أو قيود صارمة على استخدام منتجات النيكوتين، بما في ذلك السجائر الإلكترونية المنكهة.
- تدابير وقائية أخرى: أوصت المنظمة بإنشاء مساحات عامة خالية من التدخين، ومنع الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وفرض ضرائب أكبر على المنتجين، ونشر الوعي حول مخاطر التدخين.
- استغلال نقاط ضعف الشباب: تُكرر شركات التبغ نفس أساليبها الخادعة لاستهداف الشباب، مستغلةً رغبتهم في التجربة والمغامرة.
- خطاب متناقض: تُدعي شركات التبغ أنها تسعى إلى تقليل الأضرار، بينما تُروّج في نفس الوقت لمنتجات إدمانية خطيرة على الأطفال.
- دور الحكومات: يتطلب التصدي لهذه الظاهرة التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لحماية الشباب من مخاطر التدخين.
- تثقيف الأسر: يجب على الأسر توعية أطفالها بمخاطر التدخين وأنواع التضليل التي تمارسها شركات التبغ.
بشكل عام، تُسلط منظمة الصحة العالمية الضوء على خطر استهداف شركات التبغ للأجيال القادمة من خلال منتجات النيكوتين المنكهة، وتُطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية صحة الشباب.
No Comment! Be the first one.