صلاح يقود ليفربول لفوز عريض على توتنهام ويُعيد البسمة إلى “أنفيلد”!

عاد نجمنا المصري محمد صلاح ليُسكت كلّ المشككين ويُثبت مجدداً أنه أحد أفضل لاعبي العالم، بعد أن قاد فريقه ليفربول لفوزٍ عريضٍ على توتنهام بنتيجة 4-2، في إطار الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

عودة قوية لصلاح وهدفٌ وصنعان

شهدت المباراة عودة صلاح إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه في المباراة الماضية ضد وست هام، وذلك بعد المشادة الكلامية التي حدثت بينه وبين مدربه الألماني يورغن كلوب.

ولم يُخيب صلاح آمال جماهيره، بل كان نجم المباراة بلا منازع، حيث سجل هدفًا وصنع هدفين آخرين، وهدد مرمى توتنهام في أكثر من مناسبة.

افتتح صلاح التسجيل في الدقيقة 16 برأسيةٍ رائعةٍ من تمريرةٍ عرضيةٍ متقنةٍ من الهولندي كودي خاكبو.

ثمّ عاد صلاح ليُساهم في الهدف الثاني بعد تمريرةٍ أرضيةٍ ذكيةٍ من جانبه، ليُسجل الظهير الأيسر أندي روبرتسون من مسافةٍ قريبة.

ثنائيةٌ رائعةٌ من خاكبو وإيليوت

حسم ليفربول النتيجة لصالحه بشكلٍ نهائيٍّ في الشوط الثاني، بعد أن سجل كودي خاكبو الهدف الثالث من رأسيةٍ جميلة، و أضاف هارفي إليوت الهدف الرابع بتسديدةٍ لولبيةٍ رائعةٍ من تمريرةٍ حاسمةٍ من صلاح.

حاول توتنهام العودة في المباراة، وتمكن من تقليص الفارق إلى هدفين بعد أن سجل كلّ من ريشارليسون هيونغ-مين سون، لكنّ ذلك لم يكن كافياً لمنع هزيمةٍ قاسيةٍ في “أنفيلد”.

بهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 78 نقطةً، ليُعزّز موقعه في المركز الثالث، بينما تجمّد رصيد توتنهام عند 60 نقطةً في المركز الخامس.

خاتمةٌ سعيدةٌ لصلاح وليفربول

شكّلت هذه المباراة عودةً قويةً لصلاح بعد فترةٍ صعبةٍ، وأثبتت مجدداً قدرته على التأثير بشكلٍ إيجابيٍّ على فريقه.وبهذا الفوز، يكون ليفربول قد أنهى موسمه بشكلٍ جيّدٍ، وحقّق المركز الثالث المؤهّل لدوري أبطال أوروبا.