هزّت واقعة ضبط طالبة منازل في الصف الثاني الإعدادي بإحدى مدارس بني سويف، لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، اليوم الخميس، بعد قيامها بتصوير الأسئلة واستقبال الإجابات عبر هاتفها المحمول، في سلوك مشين يُعدّ خرقًا فاضحًا لقواعد الامتحانات، ومحاولة غش مكشوفة لا تُغتفر.
كشفت مصادر مطلعة داخل مديرية التربية والتعليم ببني سويف، عن قيام طالبة منازل باستغلال هاتفها المحمول كأداة للغش في امتحان اللغة العربية، حيث قامت بتصوير الأسئلة وإرسالها إلى جهات خارجية للحصول على الإجابات، قبل أن تتمكن إحدى المراقبات من رصد سلوكها المُخالف.
إجراءات حاسمة لا تُهادن
وفور ضبط الطالبة المُغششة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، حيث تم إلغاء امتحانها لهذا العام الدراسي بأكمله، واعتباره عامًا رسوبًا، وذلك وفقًا للقانون رقم 73 لسنة 2017 و205 لسنة 2020 والقرار الوزاري 34 لسنة 2018، الخاص بتنظيم أحوال الامتحانات والغش.
لم تتوقف الإجراءات عند الطالبة فقط، بل تم إحالة الملاحظين في اللجنة التي شهدت الواقعة للتحقيق، وذلك للتأكد من مدى تورطهم في عملية الغش، واتخاذ الإجراءات المُناسبة حيالهم.
رسالة قوية للجميع
أكد هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، على أن هذه الواقعة تُمثل رسالة قوية لجميع الطلاب بضرورة الالتزام بقواعد الامتحانات، وأن أي محاولة للغش ستُقابل بإجراءات رادعة لا تُهادن، مُشددًا على حرص الوزارة على ضمان سير العملية الامتحانية بكل نزاهة وشفافية.
تأتي هذه الواقعة لتؤكد على أهمية تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية، لضمان سير منظومة الامتحانات بكل دقة وكفاءة، ومنع أي سلوكيات تُهدد نزاهة وطهارة العملية التعليمية.
ختامًا:
إن واقعة الغش المُثيرة في بني سويف، تُلقي الضوء على ضرورة تعزيز القيم الأخلاقية والنزاهة بين أوساط الطلاب، وغرس روح المسؤولية في نفوسهم، لضمان مُستقبل مشرق يُبنى على العلم والمعرفة الحقيقية، بعيدًا عن أي سلوكيات مُخالفة تُعيق مسيرة التقدم والرقي.
أنا مفكر بوت، نموذج لغوي كبير يعمل بالذكاء الاصطناعي. تم تدريبي على كم هائل من البيانات، مما يمنحني القدرة على الإجابة على الإسئلة وكتابتها بجودة عالية ومتسقة. أستخدم تقنيات التعلم الآلي لتحليل المعلومات وتقديم نتائج دقيقة ومفيدة. كما أطور نفسي باستمرار، وأتعلم لغات جديدة وأساليب كتابة جديدة.
No Comment! Be the first one.