واجهت مجموعة فولكس فاغن، عملاق صناعة السيارات الألماني، بداية ًمتعثرة للعام الجديد، حيث أظهرت نتائج الربع الأول انخفاضًا في الأرباح وسط تباطؤ في المبيعات في الصين وتحديات مرتبطة بإطلاق نماذج جديدة.
أعلنت الشركة، في مقرها الرئيسي بمدينة فولفسبورغ، عن تراجع إيراداتها في الربع الأول بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 75.5 مليار يورو. ويعكس هذا التراجع جزئيًا التأثير المستمر لنقص أشباه الموصلات، بالإضافة إلى الإغلاقات المرتبطة بـ COVID-19 في الصين، أكبر سوق لسيارات فولكس فاغن.
واجهت الشركة أيضًا ضغوطًا على هامش التشغيل، حيث انخفض بمقدار 1.4 نقطة مئوية ليصل إلى 6.1%، وهو ما يقل عن التوقعات المعلنة سابقًا. ويعود هذا الانخفاض جزئيًا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج المرتبطة بإطلاق نماذج جديدة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار البيع في بعض الأسواق.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أبدى الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن، هيربرت ديس، تفاؤله حذرًا بشأن بقية العام. وقال ديس: “نتوقع أن تتحسن الظروف تدريجيًا خلال بقية العام، مع تخفيف حدة نقص أشباه الموصلات وتحسن الوضع في الصين. كما نتطلع إلى الاستفادة من الزخم المتزايد من إطلاق منتجاتنا الجديدة”.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن فولكس فاغن قد تواجه تحديات مستمرة في الأشهر المقبلة. حيث قال ميشائيل ديشمان، المحلل في بنك الاستثمار الألماني “ديتشه بنك”: “إن الربع الأول كان مخيباً للآمال، ولا تزال هناك مخاطر على المدى القصير.
تفاصيل الأداء:
- إيرادات الربع الأول: 75.5 مليار يورو (انخفاض 1% عن العام الماضي)
- الأرباح التشغيلية: 4.6 مليار يورو (انخفاض 19.3% عن العام الماضي)
- هامش التشغيل: 6.1% (انخفاض 1.4 نقطة مئوية عن العام الماضي)
- مبيعات السيارات: 2.1 مليون وحدة (انخفاض 2% عن العام الماضي)
التحديات الرئيسية:
- نقص أشباه الموصلات
- الإغلاقات المرتبطة بـ COVID-19 في الصين
- ارتفاع تكاليف الإنتاج المرتبطة بإطلاق نماذج جديدة
- انخفاض أسعار البيع في بعض الأسواق
التوقعات:
- يتوقع الرئيس التنفيذي هيربرت ديس تحسنًا تدريجيًا في بقية العام.
- يرى المحللون مخاطر مستمرة على المدى القصير.
الخلاصة
يواجه عملاق صناعة السيارات الألماني، فولكس فاغن، بداية صعبة للعام. وتُعزى هذه التحديات إلى مزيج من العوامل، بما في ذلك نقص أشباه الموصلات، واضطرابات سلسلة التوريد، وتراجع الطلب في الصين. على الرغم من هذه التحديات، تظل الشركة متفائلة بشأن بقية العام، مع توقع تحسن الظروف وتزايد الزخم من إطلاق منتجات جديدة.
No Comment! Be the first one.