كيت بيكنسيل تعود لمحاربة التنمر “بالسخرية والفكاهة”: صورها الجديدة تُسكت منتقديها!

مُجدداً، تُثبت النجمة الإنجليزية كيت بيكنسيل قدرتها على تحويل التنمر إلى سخرية فكاهية، وذلك من خلال نشر صورها الجديدة وهي ترتدي زي الرجل العجوز.

فقد واجهت بيكنسيل، البالغة من العمر 50 عامًا، على مر السنين، حملة من التنمر الإلكتروني على شكلها وصورها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّةً مع تقدمها في العمر.

في عام 2023، وبمناسبة عيد الهالوين، فاجأت بيكنسيل متابعيها بنشر صورة لها وهي متنكرة في زي رجل مُسن، يرتدي بدلة زفاف بيضاء، في رسالة قوية تهدف إلى هزيمة المتنمرين والكارهين لها.

عودة قوية للرد على التنمر المتزايد!

ومع ازدياد حدة التنمر عليها مؤخرًا، عادت بيكنسيل لنشر هذه الصور مرة أخرى، مع إضافة صور وفيديوهات جديدة على حسابها الشخصي على إنستغرام، لتُؤكد بطريقة فكاهية عدم خوفها من الشيخوخة، وفقًا لمجلة People.

في الصور الجديدة، ظهرت بيكنسيل مرتدية قناع وجه أصلع مجعد، وبدلة بيضاء، وربطة عنق، وهي تجلس على كرسي متحرك، بينما تحتضن قطتها.

وفي صورة أخرى، جلست بيكنسيل على الكرسي المتحرك، بينما كانت تدفعها امرأة ترتدي زي العروس.

وإضافة إلى الصور، شاركت بيكنسيل فيديو قصير انضمت فيه إلى كلبها الصغير، وهي تجلس على نفس الكرسي المتحرك في ملعب رياضي.

معاناة بيكنسيل مع التنمر: نداء من القلب!

وكانت بيكنسيل قد تحدثت من قبل عن قلقها الشديد بشأن الشيخوخة، وشاركت مقطعًا لنفسها وهي في عمر الـ 20 عامًا، مع مقطع من آخر ظهور علني لها.

وكتبت بيكنسيل: “أنا أكره الحديث عن هذا، ولكن التنمر الخبيث بكل أشكاله بمرور الوقت يؤدي إلى خسائر فادحة”.

وتابعت: “في كل مرة أنشر أي شيء أتعرض للتنمر، كان هذا هو الحال منذ أن كان عمري حوالي 30 عاماً، يتم اتهامي بإجراء عملية تجميل، واستخدام البوتوكس، والهوس بالظهور أصغر سناً، إنه حقاً أمر متعب وشرير”.

وأكدت بيكنسيل في منشور لها أنها “لا تفعل أياً من هذه الأشياء”.

وأوضحت: “أنا أنشر هذا وأنا أعلم جيداً أنه لن يكون له أي تأثير على الإطلاق، لن يتوقف الأمر، لكنني أنشرها أيضاً لأنه مهما كان شكل الشخص، أو اتهامه باستمرار بأشياء لم يفعلها، فهو مؤذٍ، وأنا الآن لست مهووسة بالشباب، ولكنني مهووسة بالنجاة من التنمر”.

رسالة بيكنسيل القوية: تحدي المعايير وتقبل الذات!

تُعدّ خطوة بيكنسيل الجريئة هذه بمثابة تحدٍّ صارخ لمعايير الجمال المبالغ فيها التي يُفرضها المجتمع، وتُشجع على تقبل الذات بكل مراحلها، ممّا يُلهم الكثيرين لمواجهة التنمر والتغلب عليه.

يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت استراتيجية بيكنسيل في استخدام السخرية والفكاهة لمواجهة التنمر ستنجح في نشر الوعي حول هذه القضية، وتُساهم في تغيير ثقافة التنمر الإلكتروني.