صلاة العشاء هي الرابعة من الصلوات الخمس المفروضة على كل مسلم بالغ عاقل، وهي صلاةٌ هامةٌ تُؤدى بعد غروب الشمس. ولكن قد يقع البعض في أخطاءٍ أثناء تأديتها، لذا سنشرح في هذا المقال خطوات صلاة العشاء بشكل صحيح مُبسّط، لضمان الخشوع والسكون أثناء تأدية هذه الفريضة.
1. النية
-
قبل البدء بأي عبادة، يجب على المسلم أن يُخلص النية لله تعالى، وأن تكون نيته خالصةً لوجه الله تعالى.
-
تُصاغ نية صلاة العشاء بقول: “نويت أن أصلي صلاة العشاء لله تعالى”.
-
لا داعي لنطق النية باللسان، بل يكفي أن يُضمرها العبد بقلبه.
-
النية ركنٌ أساسيٌّ من أركان الصلاة، فبدونها لا تصح الصلاة.
-
النية تكون قبل التكبير، أي قبل قول “الله أكبر”.
2. تكبيرة الإحرام
-
تكبيرة الإحرام هي قول: “الله أكبر” مع رفع اليدين حذو المنكبين.
-
تُعتبر تكبيرة الإحرام إيذانٌ ببدء الصلاة، وانتقالٌ من حالٍ إلى حال.
-
يجب على المصلي أن يكون واقفًا أثناء التكبيرة، إلاّ إن كان عاجزاً عن ذلك.
-
ينبغي أن يُحافظ على استقامة ظهره، وأن يُوجه بصره إلى موضع سجوده.
-
يُكره التلفّت أو الكلام بعد تكبيرة الإحرام.
3. قراءة سورة الفاتحة
-
سورة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة، ويجب قراءتها في كل ركعة.
-
تُقرأ سرّاً في صلاة العشاء، مع التدبّر والتمعّن في معانيها.
-
يُستحب قراءة سورة أخرى بعد سورة الفاتحة، وخير ما يُقرأ في صلاة العشاء سورة “الناس”.
-
يُفضل اختيار سورٍ قصيرةٍ في صلاة العشاء، تناسب وقتها وخشوعها.
-
ينبغي الحرص على النطق السليم لحروف القرآن الكريم، وتجنّب اللحن.
4. الركوع والسجود
-
الركوع والسجود من أركان الصلاة، ويجب أداؤهما على الوجه الصحيح.
-
في الركوع، ينحني المصلي حتى يستوي ظهره، ويضع يديه على ركبتيه.
-
يقول في الركوع: “سبحان ربي العظيم” ثلاثاً أو أكثر.
-
في السجود، يضع المصلي جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأطراف قدميه على الأرض.
-
يقول في السجود: “سبحان ربي الأعلى” ثلاثاً أو أكثر.
صلاة العشاء فريضةٌ من فرائض الإسلام، والتزامنا بأدائها بشكلٍ صحيحٍ هو تعظيمٌ لأمْرِ الله تعالى، وسعيٌ لنيل رضاه. لذا، علينا أن نحرص على تعلّم أحكامها واتباع سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أدائها.
No Comment! Be the first one.