خرجت النجمة العالمية كيلي رولاند عن صمتها، لتكشف عن تفاصيل الحادثة التي وقعت معها على السجادة الحمراء خلال فعاليات اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي الدولي، والتي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
واجهت رولاند تصرفاً “عدوانياً” من قبل حارسة أمن على السجادة الحمراء، حيث تم استعجالها لمغادرة المكان بينما كانت تلتقط الصور وتتفاعل مع المعجبين. وتناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مشادة كلامية بين رولاند والحارسة، اعتبرته رولاند “دليلاً على سلوك عنصري”.
وفي أول تعليق لها على الواقعة، قالت رولاند خلال حضورها حفل amFAR على هامش المهرجان: “هي (حارسة الأمن) تعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث. لدي حدود وألتزم بها”. وأضافت: “كان هناك نساء أخريات على السجادة الحمراء لا يشبهنني، ولم يتم توبيخهن أو دفعهن أو طلب منهنّ النزول”.
أثارت حادثة رولاند انقساماً في الرأي العام، بين من اعتبرها دليلاً على وجود عنصرية في تعاملات مهرجان كان مع النجوم، وبين من اعتبرها سوء تفاهم أو تصرفاً فردياً من قبل حارسة الأمن.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل إدارة مهرجان كان حتى الآن حول الواقعة.تُلقي حادثة كيلي رولاند الضوء على مسألة حساسة تتعلق بالتمييز العنصري في الفعاليات العالمية، وتُثير تساؤلات حول مدى التزام هذه الفعاليات بمعايير المساواة والاحترام.
No Comment! Be the first one.