هزّت حادثة غامضة قرية سفايا، بمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، اليوم الاثنين، بعد العثور على جثة غريق متعفنة في مجرى نهر النيل، تاركة وراءها العديد من علامات الاستفهام حول هوية صاحبها وملابسات الغرق.
رواية الأهالي
بدأت حكاية هذا اللغز عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن المنيا بلاغًا من أهالي قرية سفايا يفيد بانتشال جثة مجهولة الهوية من مياه النيل. وعلى الفور، انتقلت سيارات الشرطة والإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تم العثور على جثة شخص في حالة تعفن شديد، ليُرجّح وفاته منذ عدة أيام.
التعرف على هوية الغريق
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الغريق، وهو شاب يدعى “ع.ص.ل” يبلغ من العمر 34 عامًا، ولا يعمل، ومقيم بمركز أبوقرقاص. ورجحت التحقيقات أيضًا أن وفاته ناتجة عن الغرق، إلا أنّه لم يتم التوصل إلى ملابسات الواقعة حتى الآن.
التحقيقات جارية
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أبوقرقاص العام تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريحه لبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بالتحقيق في الواقعة لكشف ملابسات الغموض التي تُحيط بها، ومعرفة ما إذا كان وراءها شبهة جنائية أم لا.
أسئلة تبحث عن إجابات
تُثير حادثة غرق الشاب “ع.ص.ل” العديد من التساؤلات حول ظروف وفاته، خاصةً مع حالة التعفن الشديد التي وصلت إليها جثته، ممّا يُرجّح بقاءه في المياه لعدة أيام. كما تُثير الواقعة تساؤلات حول سبب تواجده في النيل، خاصةً وأنّه لا يعمل، ممّا قد يدفع البعض للتكهن بوجود دوافع أخرى وراء الحادثة.
No Comment! Be the first one.