يُعدّ تحديد العمر المناسب للسماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية موضوعًا شائكًا يثير قلق العديد من الآباء.
حيث تُشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المُفرط للهواتف قد يُؤثّر سلبًا على نموّ وتطور الأطفال، ممّا دفع العديد من الخبراء إلى التوصية بتأخير منحهم الهواتف قدر الإمكان.
ماذا تقول الدراسات؟
توصلت العديد من الدراسات إلى نتائج مُتباينة حول العمر المناسب للسماح للأطفال باستخدام الهواتف.
فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ استخدام الأطفال دون سنّ 7 سنوات للهواتف قد يُؤثّر سلبًا على مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، بينما أشارت دراسات أخرى إلى أنّ الاستخدام المُعتدل للهواتف قد يكون له فوائد تعليمية للأطفال في سنّ المدرسة.
توصيات الخبراء
يوصي العديد من الخبراء بتأخير منح الأطفال هواتفهم الذكية قدر الإمكان، مع التأكيد على ضرورة مراقبة استخدامهم لها ووضع قيود على مدة الاستخدام ونوع التطبيقات التي يُمكنهم استخدامها.
وإليك بعض النصائح التي قد تُساعدك في تحديد العمر المناسب للسماح لطفلك باستخدام الهاتف:
- راقب طفلك عن كثب أثناء استخدام الهاتف.
- ضع قيودًا على مدة استخدام الهاتف ونوع التطبيقات التي يُمكنه استخدامها.
- شجّع طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل اللعب والقراءة والتواصل الاجتماعي.
- كن قدوة حسنة لطفلك من خلال استخدام هاتفك بمسؤولية.
- تحدث إلى طفلك عن مخاطر استخدام الهاتف ومواقع الإنترنت.
في النهاية، لا توجد إجابة محددة على سؤال العمر المناسب للسماح للأطفال باستخدام الهواتف.
يعتمد ذلك على احتياجات طفلك الفردية ونموه وتطوره.
وكنتيجة لذلك، من المهمّ مراقبة طفلك عن كثب واستخدام حكمك الجيد لتحديد ما هو أفضل له.
No Comment! Be the first one.