Anúncios
يعتبر ميدان الأوبرا من أشهر ميادين القاهرة وأكثرها حيوية، حيث يجمع بين عراقة التاريخ وضِخامة العمارة وفنون الأداء. ولكن ما هو تاريخ هذا الميدان وكيف أصبح رمزًا للمدينة؟ في هذا المقال، سنستعرض تاريخ ميدان الأوبرا منذ البدايات وحتى يومنا هذا.
نشأة ميدان الأوبرا
بدأ تشييد ميدان الأوبرا في عهد الخديوي إسماعيل، الذي كان مولعًا بالفنون الأوروبية، وذلك كجزء من خطته لتحويل القاهرة إلى “باريس الشرق”.تم اختيار الموقع الحالي للميدان، الذي كان آنذاك عبارة عن أراضي زراعية وبساتين، نظراً لقربه من نهر النيل ومن قصر الخديوي في منطقة عابدين.وضع حجر الأساس لدار الأوبرا الجديدة عام 1867، وكان المهندس المعماري الإيطالي “أفوسو مانشيني” مسؤولاً عن تصميم المبنى بأسلوب “النيو-باروك” الفخم.
Anúncios
حريق دار الأوبرا
-
تم افتتاح دار الأوبرا رسميًا عام 1869، تزامنًا مع افتتاح قناة السويس، واحتضنت العديد من العروض العالمية والعربية، مما جعلها مركزًا ثقافيًا وفنيًا مهمًّا في القاهرة.
-
للأسف، اندلع حريق ضخم في دار الأوبرا عام 1971، مما أدى إلى تدميرها بالكامل واختفاء العديد من اللوحات والتحف الأثرية الثمينة التي كانت تزينها.
-
كانت هذه الخسارة الثقافية والفنية ضربة موجعة لمصر والعالم العربي، وترك الحريق أثراً نفسياً كبيراً على قلوب عشاق الفنون.
دار الأوبرا المصرية الحديثة
-
ظلت دار الأوبرا مدمرة لعقود، إلى أن قامت الحكومة اليابانية بمساعدة مصر في بناء دار أوبرا جديدة بنفس الموقع.
-
تم تشييد دار الأوبرا الجديدة بتصميم عصري مع المحافظة على بعض العناصر الكلاسيكية، وافتُتحت رسميًا عام 1988, وهي الدار التي نشاهدها اليوم في ميدان الأوبرا.
-
تُعد دار الأوبرا المصرية اليوم مركزًا ثقافيًا وفنيًا متميزًا، تستضيف العديد من العروض الفنية العالمية والمحلية، كما تُمثل رمزًا للتعاون الثقافي بين مصر واليابان.
No Comment! Be the first one.