في خضم الحياة السريعة وضغوطاتها المتزايدة، نحتاج جميعاً إلى لحظات من الراحة والترويح عن النفس، ولعلّ الضحك هو أفضل وصفة لذلك. فالقدرة على الضحك، حتى في أصعب الأوقات، هي مهارة ثمينة تُساعدنا على تجاوز التحديات بشيء من الإيجابية.
وها نحن نُقدم لكم باقة من النكات المضحكة التي ستُضفي البسمة على وجوهكم وتُنعش يومكم:
النكتة الأولى:
سأل المعلمُ تلميذاً: “ما هو عكس السماء؟”
أجاب التلميذ: “الأرض يا أستاذ!”
فقال المعلمُ: “و ما هو عكس البحر؟”
أجاب التلميذ بثقةٍ: “البرّ يا أستاذ!”
فسأله المعلم: “وما هو عكس الليمون؟”
فكّر التلميذ مليًّا ثم قال: “الليمونة!”
النكتة الثانية:
سأل شخصٌ صديقه: “لماذا تحملُ ساعةً في يدك اليسرى وأنتَ أعسر؟”
أجاب الصديق: “كي لا أنسى الوقت!”
النكتة الثالثة:
سأل الابنُ والده: “بابا، هل تعلم كم عدد الأسنان التي يملكها الإنسان البالغ؟”
أجاب الأب: “ثلاثون يا بني.”
قال الابنُ: “لا يا بابا، الإنسان البالغ يملك 32 سناً.”
فابتسم الأبُ وقال: “نعم، لكنّي أُفضّل إخبارك بعدد الأسنان التي تبقى لي!”
النكتة الرابعة:
دخل رجلٌ إلى مطعمٍ و طلبَ طبقاً من السمك. وعندما وصل الطبقُ إليه، وجدَ فيه عظمةً واحدة فقط.
فسأل النادل: “أين السمكة؟!”
فأجاب النادل: “لقد أكلت نفسها يا سيدي، فهي تُحبّ السمك كثيراً!”
النكتة الخامسة:
سأل المعلمُ تلميذاً: “ما هو جمع كلمة “مُعلّم”؟ “
فكّر التلميذ قليلاً ثم أجاب: “مُعلّمين؟”
أجاب المعلم: “كلا، جمع “معلم” هو “اجتماع أولياء الأمور” يا بني!”
في النهاية، لا ننكر أن الضحك هو أفضل دواءٍ للأرواح، وهو مفتاحٌ للتفكير الإيجابي. فلتحرصوا على إدخال البهجة إلى قلوبكم وقلوب من حولكم بنكتةٍ جميلة تُرسم الابتسامة على الوجوه، فهي تُساعدنا على تجاوز صعوبات الحياة ومواجهة تحديات اليوم بروح مُفعمة بالأمل والتفاؤل.
No Comment! Be the first one.