موجة غضب عارمة تجتاح مستخدمي Orange في مصر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، موجة غضب عارمة بين مستخدمي شركة Orange في مصر، وذلك بعد إطلاق الشركة باقة جديدة باسم “فين الباقة”.وتميزت الحملة بانتشار هاشتاج #اورانج_فين_الباقه، حيث عبّر المستخدمون عن استيائهم الشديد من شروط الباقة الجديدة، التي اعتبروها ظالمة وغير مُرضية.
ما هي باقة “فين الباقة”؟
تُقدم باقة “فين الباقة” من Orange للمستخدمين 1000 دقيقة و 1000 رسالة نصية و 1 جيجابايت انترنت، وذلك مقابل 25 جنيهًا مصريًا.ولكن، تكمن المشكلة في أن هذه الباقة لا تشمل أي رصيد إضافي، مما يعني أنه في حال قام المستخدم بإجراء مكالمة أو إرسال رسالة نصية أو استخدام الإنترنت بعد استهلاك الدقائق والرسائل والبيانات المخصصة، سيتم خصم الرصيد من رصيده الأساسي.
موجة من الانتقادات والاتهامات
واجهت Orange موجة من الانتقادات والاتهامات من قبل مستخدميها، الذين اعتبروا أن هذه الباقة الجديدة ما هي إلا خدعة لسرقة الأموال.ووصف البعض الباقة بأنها “باقة وهمية” أو “باقة مصيدة”، بينما اتهم آخرون الشركة بمحاولة استغلال احتياجات المستخدمين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
رد Orange على الانتقادات
حاولت Orange الرد على الانتقادات من خلال بيان رسمي نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك.ووضحت الشركة في بيانها أن باقة “فين الباقة” مخصصة للمستخدمين الذين يرغبون في الحصول على دقائق ورسائل وبيانات بسعر رخيص، وأنها لا تشمل أي رصيد إضافي لأنها مخصصة للاستخدام المُسبق.
يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت Orange ستتمكن من تهدئة غضب مستخدميها من خلال هذا البيان، أم أن موجة الغضب ستستمر؟ويبدو أن هذا الأمر يعتمد على مدى استجابة الشركة لمطالب المستخدمين، وتحسين شروط الباقة الجديدة بما يتناسب مع احتياجاتهم.
No Comment! Be the first one.