في اجتماع حاشد ضمّ مديري المديريات الإقليمية وقيادات الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، شددّ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على منع جمع أي تبرعات تحت أي مسمى على المنبر أو استخدامه لأي غرض سوى الخطبة المُحددة، مؤكداً على منع من يخالف ذلك من صعود المنبر مع المساءلة القانونية أو التأديبية حسب الأحوال.
خطوة حاسمة لمنع استغلال المنابر
تأتي هذه الخطوة الحاسمة من الوزير في إطار حرصه على ضمان قدسية المنابر وحمايتها من أي استغلال، مؤكداً على ضرورة التزام الأئمة والدعاة بالموضوع المحدد للخطبة وعدم الخروج عنه لأي سبب كان. كما شدد الوزير على منع وضع أي صناديق لجمع المال بالمسجد أو ملحقاته أو محيطه، مُطالباً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف ذلك.
تعزيز دور المساجد في خدمة المجتمع
وإلى جانب التأكيد على منع جمع التبرعات، وجه الوزير اهتماماً خاصاً بتعزيز دور المساجد في خدمة المجتمع، حيث أعلن عن التوسع في عمل المقارئ النموذجية ليشمل ثلاثين مقرأة تُقام فيها ختمة قرآنية أسبوعية. كما أكد على ضرورة الاستعانة بالقراء والأئمة الذين تم إيفادهم خلال شهر رمضان الماضي في عقد المقارئ النموذجية وتنظيم المجالس الحديثية.
برنامج صيفي شامل للطفل
ولم يغب عن اهتمامات الوزير الطفل، حيث أعلن عن تنظيم برنامج صيفي شامل له على مستوى المناطق والمحافظات، مُؤكداً على ضرورة التغطية الجغرافية الكاملة لأنشطة وفعاليات الأوقاف لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين.
وختاماً، وجه الوزير الشكر والتقدير للحضور على ما بذلوه من جهد مشرف خلال شهر رمضان الكريم، مُؤكداً على استمرارية هذه الجهود وأنها ليست مقتصرة على شهر أو حدث بعينه، بل هي مسيرة عمل متواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين.
ومن المتوقع أن يكون لهذه القرارات والمبادرات تأثير إيجابي كبير على دور المساجد في المجتمع، حيث ستساهم في منع استغلالها لأغراض غير مشروعة، وتعزيز دورها في نشر العلم والثقافة.
No Comment! Be the first one.