أب يجبر ابنه على الركض حتى الموت،والسبب التخلص من السمنة!

في حادثة مروّعة هزّت المجتمع، أقدم أب على جريمة بشعة راح ضحيتها ابنه الصغير البالغ من العمر 6 سنوات، حيث أجبره على الركض على جهاز المشي “للتخلص من السمنة”، مما أدى إلى وفاته متأثراً بصدمة حادة بعد سنوات من سوء المعاملة.

تفاصيل الجريمة المُروّعة:

• المتهم: كريستوفر جريجور (31 عامًا) من نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية.
• الضحية: كوري ميتشولو (6 سنوات).
• طريقة القتل: إجبار كوري على الركض على جهاز المشي بسرعة تفوق قدراته بكثير، مما أدى إلى إصابات خطيرة أدت إلى وفاته.
• الدافع المُخيف: زعم الأب أن كوري كان سميناً، لكن الفيديو المُتداول لا يدعم هذا الادعاء، بل يُظهر طفلاً نحيفاً لا يعاني من أيّ سمنة.

مراحل الجريمة المُروّعة:

• الإجبار على الركض حتى الإنهيار: أظهر مقطع فيديو مُروّع تم عرضه في المحكمة، الأب وهو يُجبر ابنه على الركض على جهاز المشي في صالة رياضية، بينما يسقط كوري مراراً وتكراراً على الأرض من شدة الإرهاق والتعب، لكن الأب القاسي يُصرّ على إعادة ابنه للركض دون رحمة أو شفقة.
• الإصابات المُبرّحة: لاحظت والدة كوري، التي كانت تشاركه الحضانة مع الأب، إصابات خطيرة على جسد ابنها بعد أيام قليلة من زيارة صالة الرياضة، وشعرت بالرعب عندما علمت من ابنها أن والده أجبره على الركض على جهاز المشي “لأنه كان سميناً”.
• الوفاة المُفجعة: بعد يوم واحد فقط من زيارة صالة الرياضة، تُوفي كوري بشكل مُفاجئ، تاركاً وراءه حزنًا عميقاً وأسئلة مُحيرة حول سبب وفاته. كشفت الفحوصات الطبية أن كوري قد تُوفي متأثراً بصدمة حادة ناتجة عن الإصابات البليغة التي تعرّض لها.

التداعيات المُفجعة:

• محاكمة الأب القاتل: يواجه الأب حالياً تهمة القتل العمد، وفي حال إدانته، قد يُسجن مدى الحياة.
• حملة توعية واسعة: أنشأت والدة كوري صفحة على فيسبوك باسم “العدالة من أجل كوري” لرفع مستوى الوعي بقضيته المُروّعة، ومُطالبة السلطات بتطبيق أشدّ العقوبات على الأب المُجرم.
• صدمة المجتمع: أثارت هذه الجريمة البشعة غضب واستياء المجتمع، ودعوات واسعة لمزيد من الاهتمام بقضايا حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة.

تُسلط هذه المأساة الضوء على مخاطر إساءة معاملة الأطفال، وأهمية حماية أرواحهم البريئة من قسوة بعض الكبار. كما تُظهر الحاجة المُلحّة إلى زيادة الوعي بقضايا السمنة لدى الأطفال، وضرورة اتباع أساليب صحية لمعالجة هذه المشكلة بدلاً من استخدام أساليب قاسية ووحشية تُهدّد حياة الأطفال.