بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل مع هذه الضغط، والتي ينتج عنها العديد من الآثار السلبية مما يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية والجسدية للفرد، كما أنها تؤثر الإنتاج الذي يحققه، نجد أن الإنسان يبذل الكثير من الجهد في مقابل التحصيل العلمي الذي يرجوه، مما يجعله يحصل على وظيفة الأحلام التي لطالما تمناها، والذي يحقق منها الأجر المادي الذي يناسبه مما يحقق الاستقرار المادي والنفسي.ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك عمل مثالي، فهما كانت مميزات هذا العمل وإيجابياته، إلا أن هناك بعض الضغوط التي دائما ما تعكر صفو الحياة المثالية التي نعتقد أننا نعيشها، لذا فإننا نقوم بعملية بحث عن ضغوط العمل، لكي نتعرف على الطريقة المثالية للتغلب على هذه الضغوط.
ما هي ضغوطات العمل
بعد عمليات بحث عن ضغوط العمل كثيرة، يمكننا تعريف ضغوطات العمل على أنها استجابات جسدية وعاطفية ضارة، يمكن ان تحدث للإنسان بسبب عمله والذي يوثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسديّة للفرد، وهذه الضغوطات تأتي نتيجة عدم تتطابق قدرات الموظف واحتياجاته مع متطلبات العمل، فيتحول شغف العمل إلى روتين يتمنى الفرد انتهاءه بأقصى سرعة، والاسترخاء إلى إرهاق، والشعور بالرضا إلى التوتر والقلق الدائم.
بحث عن ضغوط العمل
بمجرد أن تقوم بعمل بحث عن ضغوط العمل، سوف تجد أن كل من يمتلك وظيفة يعيش بشكل روتيني يومياً، لأنه يعيش نفس الأحداث يوميا دون أن يكون هناك أي تغيير فيها، وعلى الرغم من أن هذا يبدوا مملاً إلا أنه في كثير من الأحيان قد يكون هذا العمل سببا في الكثير من الضغوطات التي تواجه الفرد، ومع كل هذا إلا أن للعمل أهمية كبيرة في حياتنا تتمثل في:
- المصروف اليومي: الحصول مقابل مادي ستطيع من خلاله تغطية كافة مصروفاتنا اليومية، وأيضًا نستطيع تلبية متطلباتنا واحتياجاتنا المتجددة، ففي حالة عدم وجود العمل لا نستطيع تغطية هذه التكاليف، وبهذا نكون مضطرين للبحث عن عمل غير شرعي نستطيع جلب منه أموال.
- الرضا النفسي: يساعد العمل الفرد بأن يشعر بالرضا النفسي، وذلك لأنه يعتبر عنصر فعال في المجتمع وشخص منتج، وبالتالي يستطيع أن يحصل على كل ما يريد من ماله الخاص، دون أن يكون مضطراً لأخذ مال من أحد.
- الحالة النفسية والصحية: يساعد العمل على زيادة حيوية الفرد، حيث أنه يعمل على تحسن الحالة العقلية والصحية للفرد، حيث أنه بمجرد ذهابه للعمل يقابل أشخاص جدد وأصدقاء يعملون على تحسين حالته النفسية.
- المسئولية: يساعدك العمل على الاستقلال بهويتك، مما يعزز الشعور بالحرية والاستقلال، حيث أنه يكون مسؤول مسئولية كاملة عن جميع قراراته، كما أنه يعمل على تعزيز القيم الاجتماعية للفرد.
- المهارات: العمل هو المصد الأساسي للتعلم وكسب المهارات والخبرات المتنوعة، والتي تساعدك في بناء حياتك المستقبلية بشيء من التفكير العقلاني، وأيضًا التعلم من خبرات الأخرين وعدم الوقوع في نفس الخطأ.
- العلاقات الاجتماعية: بناء علاقات اجتماعية وتكون العديد من الصداقات من مختلف الأطياف، ومخالطة العديد من الأشخاص المختلفين عنك والذين يكونون السبب في تعلمك الكثير عن الحياة والعمل.
- الإستقرار المادي: يجعلك العمل مستعدا دائما لبدأ حياة مستقبلية مستقرة سواء ماديا او علميا وذلك من خلال الادخار الذي تقوم به لمواجهة الأزمات، وأيضًا مواكبة كل ما هو جديد في بيئة الأعمال والتعلم منه.
أنواع ضغط العمل
يوجد نوعان من ضغوطات العمل والتي سوف نذكرها في النقاط التالية:
ضغط عمل محمود
هو الذي يدفع الفرد إلى بذل كل الجهد من أجل الإبداع والتعلم وتحقيق الإنجازات، حيث أن قدرت العميل تتطابق بشكل كبير مع متطلبات العمل، كل هذا يؤدي إلى تعلم الفرد العديد من المهارات المتنوعة، إلى جانب زيادة خبراته العملية، ونتيجة لهذا يحقق الفرد جميع طموحاته وأحلامه ويتولد لديه شعور بالرضا الوظيفي.
ضغط عمل غير محمود
في هذا النوع نجد أن العمل يفوق قدرت الفرد وإمكانياته الوظيفية، حيث أن وقته دائما مشغول بتنفيذ نفس الأعمال الروتينية يوميا وفي وقت قصير، أو أن تنفيذ العمل لا يتناسب بشكل كبير مع قدرة الفرد الجسدية والعقلية، كل هذا يؤثر بشكل سلبي على صحة الفرد وطموحاته، ويسبب العديد من الأمراض النفسية والجسدية للفرد.
أسباب ضغوط العمل
هناك العديد من أسباب ضغوطات العمل والتي تعرفنا عليها من خلال عملية بحث عن ضغوط العمل، وهذه الأسباب تختلف من شخص لآخر، لأن هذه الأسباب تعتمد بشكل كبير على شخصية الفرد وأسلوبه، وظروف العمل وغيرها من الأمور ولعل أهم أسباب ضغوط العمل هي:
- طبيعة العمل: هي تتمثل في الأعمال الروتينية التي يتم تأديتها يومياً دون تجديد او إبداع، وأيضا ساعات العمل الطويلة المملة، أعمال المناوبات، وفترة الاستراحة غير المنتظمة، وكافة الأعمال التي لا تحتاج إلى مهارات خاصة، والتي لا توفر أي إحساس بالسيطرة للفرد.
- أسلوب الإدارة: يتمثل في عدم المشاركة في صنع القرار مع الموظفين، وبالتالي يكون هناك ضعف تواصل مع المنظمة والعاملين بها، عدم اكتراث المنظمة أو الإدارة بمشاكل الموظف وهذا يدل على عدم وجود بعض السياسات الصديقة للأسرة.
- العلاقات الاجتماعية داخل العمل: كلما كان هناك عدم تعاون بين الزملاء، فهذا ينتج بيئة اجتماعية سيئة، وهذا يزيد الضغط النفسي على الفرد.
- أدوار العمل: وذلك نجده في عدم توافق قدرات الفرد سواء الجسدية أو النفسية مع متطلبات العمل، وبالتالي يتم تقسيم أدوار العاملين بشكل غير عادل.
- القلق على مستقبل الوظيفة: حيث انعدم الأمان الوظيفي، وبالتالي لا يتوفر فرصة جيدة للنمو والترقي، فهناك بعض التغييرات التي تتم بسرعة كبيرة ويكون العديد من العاملين غير مستعدين لهذا التغيير السريع، مما يترتب عليها تسريح بعض العاملين.
- الظروف البيئة في العمل: إن هذا العمل ينتج عنه الكثير من الأضرار الصحية سواء كانت جسدية أو عقلية وغيرها، وأشهر هذه الظروف هي التلوث والضوضاء والعديد من المشكلات المشابهة.
استراتيجيات محاربة ضغوط العمل
يعد السبب الرئيسي في جميع ضغوطات العمل هي الشركات او المنظمات أنفسهم وهذا ما أثبته بحث عن ضغوط العمل، وذلك لأنها لا توفر البيئة المناسبة للعامل، لهذا حاولنا تقديم بعض الاستراتيجيات التي تتبعها المنظمات العالمية لمحاربة جميع ضغوط العمل وهذه الاستراتيجيات تتمثل في:
برنامج إدارة الضغط وبرنامج مساعدة الموظفين
هو عبارة عن برامج تدريبية تقدمها المنظمات لجميع العاملين بها، وذلك من أجل تحسين قدرتهم في العمل، واستطاعت التعامل في جميع المواقف الصعبة، فهنا بعض البرامج التي توعي العاملين بأمور ضغط العمل، ومصادرها، والأساليب المتنوعة التي من خلالها يمكنك تقليل الضغط، جميع هذه البرامج تتميز بسهولة تنفيذها، وأيضا انخفاض تكلفتها.
استراتيجية التغيير التنظيمي
هي على عكس الاستراتيجية السابقة، حيث أن هذه الاستراتيجية تعتمد بشكل كبير على تحسين ظروف العمل في المنظمة، وذلك من خلال الاستعانة. ببعض المستشارين المتخصصين في مجال إدارة الموارد البشرية وذلك لكي تتمكن من تحديد أعباء العمل.
كما أنهم يقومون بوضع بعض الاستراتيجيات والتصاميم المميزة التي من خلالها يمكن القضاء على جميع ضغوط العمل، وعلى الرغم من نجاح هذه الاستراتيجية إلا أنها لم تنال إعجاب عدد من مديري الشركات، وذلك بسبب التغيرات الكثيرة والتي يمكن أن تؤثر على الهيكل التنظيمي للشركة.
الأسئلة الشائعة
بعد تقديم بحث عن ضغوط العمل نوضح أهم الأسئلة المنتشرة عن موضوع العمل كما يلي:
[sp_easyaccordion id=”12629″]
No Comment! Be the first one.