يتألف الهيكل العظمى للحصان من 210 عظمة تقريباً،لدعم الجسم والعضلات وحماية الأعضاء الداخلية للحصان وفيه تكمن القدرة على الحركة فى مختلف أنواع السرعة والحركة.يمثل الهيكل العظمي شكل وبنية الحصان ،لذلك سنتعرف سوياً على اهم التفاصيل عن جسم الحصان.
رأس الحصان
يستدل من رأس الخيل على أصالته ومزاجه وصفاته، وجماله فى رأسه ، وأفضلها ما كان صغيرا أو معتدلا، ناعم الجلد، خاليا من الوبر، مستقيم الأذنين، رحب الجبهة، واسع الشدق، كبير العينين.والرأس تظهر جمال الخيل ويجب تناسبها مع بقية أعضاء الجسم من حيث الحجم، والخيل العربى يستحب فيه صغر الرأس مع تناسبها مع بقية الجسم وتحتوى على:
1- الأذنين
ويستحب فيها الرقة وحدة طرفيها وكأنهما رأسا حربة، وإمكانية الانتصاب الحاد والحركة السريعة في كل الاتجاهات. وأذن الفرس تعطى فكرة عن انفعالاته ونوياه وما هو مقدم عليه.فشدة توتر حركتيهما فى جميع الاتجاهات يدل على شدة سمع الحصان.كما ان الأذن المسحوبة للخلف واتجاه العينين إلى الخلف تقريبا مع فتح الشدقين بحيث تظهر الأسنان،تنذر بغضب الفرس واستعداده لعمل حركة عنيفة مثل العض أو الرفس.ويمكن للخيل أن تسمع وقع حوافر الخيل القادمة من بعيد وتنبيه صاحبها قبل أن تظهر، فهى قوية السمع.
2- الناصية
تطلق على الشعر المسترسل على جبهة الفرس، حيث ينبت الشعر من مقدمة الرأس بين الأذنين، ويسميها العرب السعف،تشبيها لها بسعف النخيل.ويلاحظ غزارة الشعر في الفحول عنها فى الإناث، وغزارة الشعر وطوله صفة مستحبة ولكن غير مفرط فى الكثرة. ومن عادة العرب إرسال شعر الناصية نحو الجهة اليمنى من العنق عكس ما يفعله الغرب.
3- الجبهة
الجبهة او الجبين وهى التي تحمل سر جمال الفرس أو الحصان، ويستحب الجبهة العريضة المسطحة والواسعة والمستديرة، وأجملها ما كان فيها غرة في وسطها.
4- الآنف
يستحب أن يكون مستقيما ، طويل القصبة أو يتخذ تقعيرا خفيفا، ومتصل بالجبهة بدون تحدب.والتقعير الزائد يؤدي لضيق مجرى التنفس .ويجب أن تكون فتحتا الأنف (المنخاران) واسعتين ومستديرتين ويتصفان بالمطاطية ونعومة الملمس،ومتباعدتين، وذلك يسهل على الجواد التنفس عند الجرى السريع وإمكانية استنشاقه لكمية أكبر من الهواء. ويتمتع الخيل بحاسة شم كبيرة تساعده على التقاط الروائح من مسافات طويلة.
5- الفم
يفضل أن تكون فتحة الفم واسعة حتى لا تعوق حركة الشكيمة مع اللثة،والشفاة تكون قوية ومرنة لتحسس الطعام والتقاطه.كما ان الشعيرات الطويلة التي على الشفة العليا هامة للخيل لحساسيتها الشديدة ولذلك تستخدمها فى تلمس الأشياء قبل أن تلتقطها الشفاه.ويعد اللسان الطويل في الخيل أفضل لكثرة ريق الجواد.
6- الأسنان
للحصان أنواع مختلفة من الأسنان التى تستخدم في تمزيق وطحن الطعام،القواطع تستعمل فى تمزيق النباتات من الأشجار والأرض،والضروس الخدية تبدأ في تطويع الطعام للمضغ.والأسنان الخلفية كبيرة وعريضة تستعمل في طحن الطعام.
7- العينان
عينا الحصان واسعتان وكبيرتان بيضاويتان تتحركان في نصف دائرة، ويمكن للحصان النظر للأمام بإحدى عينيه وإلى الخلف بالعين الأخرى، وكلما كانت العينان كبيرتين واسعتين فهي إشارة إلى أصالة الحصان.
عنق الحصان (الرقبة)
يبدأ العنق من قفا الرأس إلى لوحتى الكتف، وينمو على العنق شعر العرف،وأسفل العنق يبدأ من الحنجرة وينتهى بالصدر. وللعنق أهمية كبيرة فى جسم الخيل فالعنق القصيرة والغليظة تعيق الخيل عن الجرى بسبب قربها من الكتفين وكثرة اللحم الذي يربطها بهما، بينما العنق الطويل المتناسب مع أبعاد حجم الخيل والذي يأخذ بالاتساع تدريجيا نحو الكتفين والصدر،يعد من علامات التميز للفرس العربى خاصة إذا كان يتصف بالتقوس والشموخ.وتتصف أعناق الخيل العتاق بطولها عن الهجن ويستحسن فى العنق أن يكون جلدها رقيقًا وتظهر عروقها.
العرف (السبيب)
هو شعر عنق الخيل ، حيث ينبت على الحافة العليا للعنق، ويستحب فيه أن يكون طويلا مسترسلا، لونه أسود فاحم. يتصف الحصان الإسباني بطول العرف ولذلك يتم جدله على شكل ضفائر للعناية به.
الجذع
يبدأ الجذع من منطقة الحارك وهو هام للخيل، حيث تتوقف عليه قوة الحصان، وسرعته ومقدار صبره وتجلده وأن يكون أملس الجلد، ناعما، خاليا من الدهن ، متناسق الأعضاء، واسع القفص الصدري، متوسط الحجم.
ظهر الحصان أو الصهوة
وهو مكان جلوس الفارس، وموضع سرج الفارس، والظهر الجيد هو القصير العريض نوعا ما ، المستقيم مع انحراف قليل من الخلف للأمام. والظهر يجب أن يكون قويا متناسبا مع ارتفاع الحارك من الأمام . ويرتكز الظهر على الأضلاع المكونة للقفص الصدري، والتى يفضل أن تكون متسعة حتى تملأ فراغ الخاصرتين، صلبة وقصيرة.عدد الأضلاع 18 ضلعا تتصل أطرافها العليا بالفقرات الظهرية ويفضل فيها أن يكون تقوسها ظاهرا ليصبح جوف الفرس رحباً.ويتم ربط الظهر بالفخذين بواسطة الصلب وهو جزء في جسم الحصان يقع بين الظهر والكفل فوق الفقرات القطنية (الخاصرتين)،ويفضل ان يكون محدباً بلطف حتى يكون الفرس قوياً سريع الحركة.
مؤخرة الحصان (الكفل)
منطقة الكفل تلي الصلب وتتصل بالذنب (العسيب)، ويغطى بما يحتويه من لحم وعضلات عظمى الردف والفخذ، ويجب أن يكون الكفل مرتفعا، عريضا، مستقيما، شديد العضلات والعظام غير ظاهرة، ويحتوى الكفل على عظمين يعرفان بعظمى الألية أو (الغرابان) ويفضل بعدهما عن بعضهما،وان يكونا بارزين.
الذيل
يتكون ذيل الخيل من جزئين يبدأ الجزء الأول أو منبت شعر الذيل من نهاية الفقرات العصعصية وتسمى العسيب .والجزء التالى وهو الشعر الذي يغطى العسيب ويسمى السبيب . ويختلف حجم كل منهما وشكله حسب نوع الخيل.ولكن يستحب فى العسيب القصر والضخامة عند المنبت بينما يستحب فى السبيب طوله ونعومته وصفاء لونه.ومن العلامات المميزة للخيل العربى أن يرفع الفرس ذيله عند المشى أو الجرى.
البطن
والبطن تبدأ مع نهاية الأضلاع، ويستحب فيه الاستدارة، وأن يكون مناسبا لشكل الجسم وفى الإناث تكون رحبة حيث يستدل على أن الأنثى ولادة، ويكره من البطون الكبيرة بصورة مبالغة فيها أو تكون البطن ضامرة، كما فى خيل السرعة التى يقل فيها البطن.
قوائم الفرس
تتكون قوائم الحصان من القائمة الأمامية : وتتكون من الكتف، العضد،المرفق،الساعد،الركبة، المفصل،الحافر.والقائمة الخلفية : وتتكون من أجزاء الحركة وقوة الاندفاع عند الحصان وتبدأ من الردف،الحرقفة،الورك،عظم الفخذ،المأبض،عظم الساق،العرقوب، الوظيف،الحافر .
No Comment! Be the first one.