صفات الخيل البارزة

ارتبط الإنسان بالخيل ارتباطاً وثيقاً ليس من اجل جمالها فحسب ،بل لصفاتها الفريدة المميزة التي تؤهلها للتعايش مع البشر وخدمتهم على اكمل وجه في العديد من الأعمال.تعد قوة التحمل والسرعة من ابرز صفات الخيل ،كما لها العديد من السمات الأخرى منها ما هو فريداً تظهر على بعض السلالات المميزة ،ومنها ما تكون مشتركة في كل الخيول.مع العلم ان تلك الصفات في الحصان قد تتأثر نوعاً ما من بيئة لأخرى ،وحسب التدريبات الخاصة.في هذا المقال سنذكر ابرز الصفات المشتركة المتواجدة في الخيل،تابع معنا.

اهم الصفات الشخصية للخيل العربي

قوة التحمل: إن قدرة الخيول العربية الأصيلة على تحمل المتاعب والمشاق يفوق كل وصف، ولقد أثبتت التجارب في العديد من المسابقات أن قطع المسافات الطويلة هي من اختصاص الجواد العربي الأصيل.
السرعة: يعد الخيل العربي من اسرع الخيول في العالم ،حيث ان قوة تحمله وبنيته الجسدية تعينه على تلك السرعة دون تعب.
الجمال: تعد الخيول العربية من اجمل الخيول في العالم وأغلاها،كما ان لها بنية جسدية افضل.
الشجاعة: نتيجة الحياة القاسية التي عاشها الحصان العربي الأصيل مع العرب في صحرائهم الموحشة وبين الحيوانات المتوحشة، هذه الحياة المليئة بالغزوات، والحروب، فقد اكتسب شجاعة نادرة أصبحت عبر القرون جزءًا لا يتجزأ من حياته النفسية، وخصاله الحميدة.
الوفاء: الخيول العربية الأصيلة وفية لأصحابها، وخاصة إذا كانوا هم الذين يقومون على تربيتها وتدريبها بأنفسهم، فتقبل عليهم إذا نادوها.
الإخلاص: ما ابرز سمات الخيل العربي هي الإخلاص والوفاء لصاحبه ،فلا يتركه ابداً في مأزق ويكون معه دائماً في المصاعب ولو تطلب الأمر التضحية بنفسه من اجله كما كان يظهر في القتال سابقا.
الفطنة: يعد الجواد العربي من أذكى الخيول على الإطلاق. وإن صفاته الرائعة مثل الذاكرة القوية وسعة الصدر والوداعة تجعله أجدر المخلوقات وأنسبها لخدمة الإنسان.

صفات النوم عند الحصان

الحصان والحمار ينامان فى وضع الوقوف على قوائمهما الأربع، كما ينامان على الجنب والبطن. ومراحل النوم عند الحصان كما فى الإنسان تمر بخمسة مراحل.ومع ذلك لا ينام الحصان أكثر من 3 ساعات فى اليوم ،وقد تختلف حسب الحالة،يقضى منها ساعة فى مرحلة الأحلام، وهو من أكثر الدواب أحلامًا.ويفضل ربط رباط على أرجل الخيل داخل باكيتها أثناء النوم.وتختلف طول فترة النوم حسب مكان الحصان فالخيول المقيمة في الاسطبلات تنام أكثر من خيول المراعى.كما ان المهر ينام فترة أطول من الحصان الناضج وتنام الخيول لمدة أطول فى الجو الحار عنها فى الجو البارد كما توجد علاقة بين التغيير فى عادات الطعام ومدة النوم.فمن المعروف أن الحصان الذي يتناول الشوفان فقط ينام لفترات أطول عن مثيله الذي اعتاد على الرعى وتناول الحشائش.وتعد افضل وضعية ينام فيها الحصان ويرتاح فيها هي النوم راقداً على جنبه،حيث يتمدد على الأرض.كما ينام الحصان على بطنه احياناً.

اهمية النوم عند الحصان

يساعد النوم على إراحة عضلات الحصان وتخفيض معدلات التنفس وضربات القلب ويخفض من درجة حرارة الحصان وهى تجديد لحيويته ونشاطه وتجعله مهيأ لأداء التدريبات.مع العلم ان الحصان في عادته يجد صعوبة فى القيام والوقوف بعد النوم على الأرض وخاصة إذا كان على أحد جوانبه لأن ظهر الحصان لا ينطوى ويظل مستقيما عند الحركة.

الخوف عند الحصان

يخاف الحصان من أي شيء لا يراه ويجهله،فتجنب المناطق الغير مرئية له.
الحصان يخاف من الأشياء غير المعروفة.
رغم انتقال الحصان إلى الاستئناس، إلا أنه مازال يخاف من أشياء بعينها لا يعرفها أو نتيجة لتجربة سابقة سببت له ضررًا ما.
ونظرا لنظام الرؤية التى تتطلب مرحلة لتجميع الصورة أمامه فإنه يخشى المفاجآت من حوله.
كلما كانت البيئة التى يعيش فيها الحصان صالحة ونظيفة وهادئة كان هادئا.
وكلما كان التعامل مع الحصان بثقة وثبات كان ذلك وسيلة لمنح الحصان الثقة فيمن يقترب منه ويتعامل معه.

حواس الخيل

من المعروف أن عقل الحصان يحكم تصرفاته وسلوكه، من خلال حواسه المعروفة مثل التذوق واللمس والشم والرؤية والسمع والإدراك وهى حواس تمتاز بالحدة وأكثر تطورا عن حواس الانسان.

اللمس

وهى وسيلة الاتصال الأولى بين الحصان والإنسان، فأول طرق التعرف على الحصان وشخصيته تتم عن طريق اللمس ومداعبة رقبته أو أنفه بلطف مما يؤدى لبعث الطمأنينة عند الحصان، كما يتم التعامل مع الحصان بإعطائه الأوامر بالسير والوقوف والقفز،عن طريق ملامسة فخذ الراكب والضغط بهما على جانبى الحصان،أو بحركة قاعدة الفارس على بحر السرج للأمام أو برفعها.

السمع

وهى حاسة أقوى من حاسة السمع عند الإنسان، ويمتلك الحصان آذانا كبيرة تتحرك فى جميع الاتجاهات لالتقاط الأصوات من كل الاتجاهات، وخاصة لالتقاط صوت المدرب أو الفارس،والجمع بين كل من حاسة السمع وحاسة اللمس يكون لها تأثير فعال على تهدئة الحصان وبث الطمأنينة إليه.وإذا أحس الحصان بنبرة الغضب فى صوت الإنسان كلما أسرع فى الاستجابة لأوامره.كما يستطيع الحصان أن يميز خطوة سائسه عن غيره ويميز اسمه أثناء المناداة.

حاسة الشَّم

وهى من أكبر الحواس عند الحصان، حيث يستخدمها في التعرف على بعضها البعض وعلى البيئة التى يعيش فيها وعلى الطريق إلى مسكنه والتعرف على مدربه من خلال الرائحة.وعن طريق هذه الحاسة يمكنه التعرف على حالة المدرب من حيث التوتر أو العصبية التي فيها.كما ان حاسة الشم من الحواس الهامة للسلوك الجنسي،فالذكر يعتمد على الرائحة وحاسة الشم التى يستطيع عن طريقها التعرف على الأنثى التى تكون مهيأة لعملية التزاوج (الطالبة) عن طريق شم أعضائها التناسلية، فيبدأ معها عملية الغزل فيطلق اصوات الخيل العالية (صهيل) ويقوم بحركات واستعراضات بجسمه أمام الأنثى ثم يتم التزاوج .كما أن رائحة روث الخيل هي وسيلة من وسائل التعارف عند الحصان ولتعرف الحصان على الفرس الحائلة من خلال رائحة الروث والبول.وتتعرف الفرس على مهرتها من خلال الشم .كما أن المهر (الغلو) حديث الولادة يستعين بحاسّة الشم للوصول إلى جذع أمه .

حاسة النظر

حاسة النظر قوية عند الحصان فيمكنه الرؤية الجانبية مع تحريك العينين بكل حرية فى جميع الاتجاهات بدون تحريك الرأس أو الدوران حيث يمكنه رؤية الفارس الذي يمتطيه ، كما يمكنه الرؤية جيدا ليلا مع حجم العينين الكبير،يمكنه النظر للأمام بإحدى عينيه وإلى الخلف بالعين الأخرى. ونظرا لتواجد عيني الحصان على جانبى الرأس فتوجد مسافة صغيرة أمامية منه غير مرئية ولذلك يدير رأسه ليرى الشخص الواقف أمامه مباشرةكما أن هناك منطقة عمياء لرؤية الحصان أسفل الأنف مباشرة وهى تسبب قلقًا لدى حصان القفز.والحصان يرى فى الظلام أفضل من الإنسان ولكن ليس بوضوح،وعند خروجها من الظلام إلى النور فجأة فإنها تحتاج إلى فترة تأقلم مع النور.

حاسة التذوق عند الخيل

يمكن للخيل التفريق بين أنواع الطعام وحلاوته بتذوقه، وحاسة التذوق مرتبطة باللمس وهى من الحواس التى تستخدم فى تسييس الحصان.

الحاسة السادسة للحصان

للخيل القدرة على الإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق كما أن لها القدرة على الإحساس بالخطر قبل حدوثه.كما أن الإحساس بحالة السائس النفسية والمزاجية من الأمور التى يتصف بها الحصان.