تأثير قلة النوم على تعلم الطفل في المدرسة

يؤثر قلة النوم على طريقة تفكير الأطفال.حيث يمكن أن يضعف مؤقتًا جزء من الدماغ الذي يدير التنظيم والتخطيط وحل المشكلات. على سبيل المثال ، قد يواجهون صعوبة أكبر في تحديد أولويات الواجبات المنزلية وتنظيم أنفسهم أثناء الاختبارات.

يمكن للأطفال الذين لم يأخذو قسطاً كافياً من النوم أن يتغير سلوكهم في التعامل. قد يكون لديهم قدر أقل من ضبط النفس مما يفعلون عادة،أو يصابون بالإحباط أو يفقدون أعصابهم بسهولة أكبر. مما يؤدي الى  التخلي عن الواجبات المنزلية أو الاختبارات،وفقد أعصابهم مع اصدقائه أو حتى مع معلمه.

تظهر الدراسات أنه عندما يحرم الناس من النوم ، فإن موجات دماغهم تتحول إلى أنماط قصيرة تشبه النوم أثناء اليقظة،اي يكون الطفل مستيقظاً لكن غير متفاعل مع من حوله أو غير منتبه لما يحدث،وقد يرتكبون أخطاء غير مبالية. يساعد ذلك في تفسير سبب عدم تركيز الطلاب على الواجب المدرسي وما يقوله المعلم.

قلة النوم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الذاكرة.حيث يصعب على الدماغ المحروم من النوم التركيز ، لذلك يصعب عليه تذكر الأشياء الجديدة،وفهم المعلومات التي يتم شرحها امامه. قد يؤدي قلة النوم أيضًا إلى صعوبة تكوين وتذكر الذكريات طويلة المدى. فإذا كانوا يتعلمون مادة جديدة ، فقد ينسونها في اليوم التالي.

5. الخمول الجسدي

يسبب ايضاً قلة النوم عند الأطفال خمول جسدي،مما يجعل الطفل متعباً اثناء يقظته،بسبب عدم اخذ الجسد والعقل القسط المناسب للراحة.وبالتالي دائماً يتكاسل عن الأنشطة التي تطلب جهد بدني أو عقلي ،كأن يهرب من انشطة المدرسة أو عدم الإهتمام بها ،أو عدم التفاعل مع المعلم في المدرسة كرفع اليدين أو مناقشته في معلومة غير مفهومة،مما يضيع عليه فرص تعلم كثيرة.